samedi 24 mai 2008

شوية بركة...

لم أعد أحس بنبض الحياة في داخلي، وكأنني فارقتها، علاماتي على أوراقي البيضاء نهايتها سجن مغلق.
أنفث دخان سيجارتي، وأترشف بقايا قهوة مرة، وأتحسسه بألم مظلم، أنظر اليه، أترجاه، وهو باق على جموده، أحرك أصابعي فيه، أتوسّل اليه، لا شيئ يذكر...
علامة من علامات التخلص عندي الكتابة، علامة من علامات الهروب ورغبة جامحة في النسيان،
اليوم أكتب لأستجمع شتات نفسي، أكتب لأعيد بعضا من نفسي، أكتب لاهرب وأبكي ساجدة مع اخر ذكرى اليه.
أدندن في داخلي أغنية أكرهها وأستجديه مرّة اخرى وألح في الرجاء ولا فائدة منه،
جمود على برود على ظلام وأنا أهتز،
لا فائدة أعرف، لن نعود ولن يعود ولن نفرح من جديد.
ولكنني أعيش على الم وأنظر اليه مرة اخرى، أحركه عله يحس بي.
يهتز في هدوء ويرتفع صوته بالصراخ، أنظر اليه أضع يدي عليه أسكته وأتكلم، انه حاضري يملي عليّ أوامره في برود مجحف، ومرّة أخرى ينطفئ وينكفء على نفسه وأنا في حاجة اليه.
لست في حاجة للكثير، صرختان تعيدان لي الحياة، صرختان كصرخة الحياة عند المولود الجديد، صرختان وكلمة.
فاهتز يا هاتفي وته بهذا البرود بعيدا عني.

1 commentaire:

titof a dit…

الكل يبحث ..............وتستمر الحكاية